فتاة سودانية تتعرض للتنمر بسبب والدتها
تصدرت فتاة سودانية تريند منصة فيس بوك للتواصل الاجتماعي بعد أن تعرضت لهجوم شديد خلال التعليقات بالتنمر على أمها، وذلك بعد نشرها لصورتها مع والدتها أثناء حفلة تخرجها، لتطالب الجميع التوقف عن مشاركة هذا التريند الذي يسيء إلى أمها ويدعي أن والدتها متحولة جنسيًا.
فتاة سودانية تتصدر تريند فيس بوك بسبب التنمر على أمها
نشرت فتاة سودانية تُدعى Aluet Deng Anei، عبر حسابها الشخصي على منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، منشورًا تناشد رواد السوشيال ميديا بالتوقف عن التنمر على صورتها مع والدتها خاصة بعد أن شاركتهم بصورتها معها خلال حفلة تخرجها، وتداولت التعليقات بأن أمها تشبه الرجال زاعمة بأنها متحولة جنسيًا.
وأوضحت الفتاة السودانية عبر المنشور: نزلت بوست امتنان لـ ماما وبشكرها لأنها كانت بالنسبة لي أم وأب، موضحة أنها استخدمت صورتين لها مع والدتها، مُعلقة على إحداهما.. الأم، والأخرى بـ الأب.
وأضافت: اصحي تاني يوم ألاقي نفسي طلعت تريند.. رغم إني ما طلبت من أي شخص يطلعني تريند خالص، ودخلت أشوف التعليقات ولقيت الناس بتستهتر بأمي، وبيقولوا عليها يمكن اتحولت لرجل.
وتابعت الفتاة السودانية: المعنى واضح والملامح واضحة وأنا مش عارفه ليه الناس بتحب تجرح الآخرين بالتعليقات السلبية.. مفيش أي إنسان هيحس باللي أنا بقصده إلا الشخص اللي مر بنفس معاناتي، مُعبرة عن تجربة تعرضها لانفصال والديها منذ طفولتها، وبقائها مع أمها طوال حياتها.
وأردفت خلال المنشور: على فكرة بابا موجود وعايش بس أنا بعرف بابا واحد بس وهي ماما، لأنها كانت لي الأب الأول في حياتي، كانت ماما دائمًا ولي أمري في المدرسة ومن وأنا صغيرة ماما هي اللي بتيجي في الاجتماعات بتاعة الأمهات أو الآباء في المدرسة، الكل بيجي بآبائهم إلا أنا بجي مع ماما اللي دخلتني الجامعة ماما واللي كانت جنبي في تخريجي.
صاحبة المنشور: أوقفوا التريند.. وكفاية تجريح في التعليقات
وناشدت السودانية مستخدمي منصة فيس بوك قائلة: لو سمحتم كفاية تجريح في التعليقات إنتو ما تتخيلوا تعليقاتكم مؤذية لأي درجة إنتو بتتكلموا وبس وما حاسين باللي أنا حاسة به.. المرأة اللي انتوا بتستهروا بها دي هي اللي جابت الشخصية القوية اللي قدامكم دي، وقفوا التريند ده على كدة أنا ما طلبت منكم تطلعوني تريند.
واختتمت منشورها: أنا إنسانة عادية بسيطة طلعت تشكر أمها زيها زي أي أم في الدنيا، فما عارفة ليه كمية التعليقات المؤذية اللي أنتوا بتكتبوها دي، ولولا أمي ما كنت هكون في المكان ده نهائيًا، وهفضل أقول دائمًا أمي ثم أمي ثم أمي ثم مليون أمي.
ليست هناك تعليقات: