أسعار النفط تواصل الخسائر مع إزدياد التوتر بالشرق الأوسط

تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع لتواصل خسائرها وسط آمال الإستقرار في الشرق الأوسط، وهو من أهم المناطق المنتجة للخام، فيما يتحول تركيز المستثمرين إلى التوقعات بتراجع الطلب.

نزلت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا فقط بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 86.69 دولار للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 53 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 82.16 دولار للبرميل. وكلاهما متراجع للجلسة الرابعة على التوالي.

إنخفضت الأسعار بدولار عند أدنى مستوياتها خلال الجلسة، كما انخفضت بنحو أربعة بالمئة بداية الأسبوع.

قلص المستثمرون علاوة المخاطر الجيوسياسية على أسعار النفط , وسط توقعات بأن تفلح ضغوط دولية في كبحرد إسرائيلي على هجوم إيران .

أولي هفالبي محلل شؤون السلع فى إس إي بي ريسيرش قال : إن أي عقوبات غربية جديدة على إيران يمكن أن تعوض أثرها زيادة الإنتاج من دول أخرى منتجة للنفط قد يكون تأثيرها محدودا دون تعاون صيني.

ووفقا رويترز فإن إيران ثالث أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن شأن تراجع حدة صراعها مع إسرائيل تقليل احتمالات تعطل الإمدادات.

وسلط محللون في جيه بي مورغان (JPMorgan) الضوء في مذكرة على أن استهلاك النفط العالمي منذ بداية أبريل يقل 200 ألف برميل يوميا عن المتوقع، بمتوسط 101 مليون برميل يوميا.

كما أدى ارتفاع مخزونات الخام الأميركية إلى كبح الأسعار.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.7 مليون برميل إلى 460 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 أبريل، وذلك مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع بأن تزيد المخزونات 1.4 مليون برميل.

فقد ارتفعت المخزونات مع انخفاض استهلاك المصافي في وقت يشهد زيادة في نشاط التكرير استعدادا لزيادة الطلب في الصيف بـ الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار النفط ثلاثة بالمئة  الأربعاء على الرغم من خسارة

وتراجعت أسعار النفط ثلاثة بالمئة  الأربعاء على الرغم من خسارة لترخيص هام من فنزويلا كان يسمح لها بتصدير النفط إلى الأسواق في أنحاء العالم.

لترخيص هام من الولايات المتحدة كان يسمح لها بتصدير النفط إلى الأسواق في أنحاء العالم.